لاحقت الحملة الأمنية "سيناء"، العناصر المسلحة، صباح اليوم الأحد، من مدينة الشيخ زويد حتى مدينة العريش التي تبعد نحو 35 كم شرقا، ووقعت اشتباكات عنيفة في محيط مديرية أمن شمال سيناء، وفي ضاحية السلام التي تضم العديد من المقرات الأمنية، حيث تقوم قوات الأمن بملاحقة المسلحين في الشوارع وسط إطلاق رصاص كثيف، بث حالة الرعب بين سكان الحي، في اليوم أول للدراسة، وفي مدينة الشيخ زويد تم إخلاء المدارس المحيطة باسم شرطة الشيخ زويد خشية تجدد الاشتباكات.
وقال شهود عيان إن حملة أمنية مكونة من 30 مدرعة وطائرة هليوكوبتر انطلقت الساعة الخامسة منذ صباح اليوم باتجاه منطقة شبانه والمقاطعة جنوب الشيخ زويد، وتعرضت الحملة سيناء لمقاومة شرسة من مجموعات مسلحة استمرت لأكثر من ساعة، إلى أن غادرت الحملة المنطقة باتجاه قسم شرطة الشيخ زويد عند طريق " العريش – رفح "، وقد أطلق أفراد الحملة النار في الهواء بكثافة أثناء انسحابهم من شبانه والمقاطعة، مما بث حالة الذعر بين الأهالي و القلق على أبنائهم الذين خرجوا لتوهم في أول يوم للمدارس.
وقال شهود عيان إن ثلاثة سيارات دفع رباعى منصوب عليها أسلحة رشاشة من عيار م ط 14.5 و 500 ملم لاحقوا الحملة أثناء تمشيطها للمناطق، ويقال إن أحد سيارات الحملة تعرضت للعطل نتيجة قنبلة بالقرب من السدره على طريق الجورة الشيخ زويد ولم يبلغ عن وقوع إصابات حتى اللحظة.