اعتبرت حركة فتح، أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي، شخصية خطرة على الأمن والاستقرار في المنطقة، ووصفت استمرار التعاطي معه من قبل المجتمع الدولي ب«العار السياسي». وقال فايز أبو عيطة، المتحدث باسم حركة فتح في قطاع غزة: إن ليبرمان شخصية خطرة، مكانها الطبيعي السجن أو الحجر أو المصحة النفسية، وليس وزارة خارجية، لإنقاذ المنطقة من شروره وجرائمه وإرهابه.
ووصف هجوم وزير خارجية إسرائيل، على الرئيس محمود عباس، وألفاظه النابية ضده ب«إرهاب دولة»، وتحريض منظم على العنف، يقتضي مواجهته بحزم ومسؤولية قبل فوات الأوان.
وطالب أبو عيطة أعضاء المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، من جرائم حكومة ليبرمان «العنصرية».
وكانت صحيفة «معاريف» قد نقلت عن ليبرمان، قوله: "إن سقوط الرئيس عباس، أصبح مسألة وقت فقط، كونه فقد ثقة الجمهور الفلسطيني، مضيفا، أن كل ما يفعله هو إرهاب سياسي صرف".