هددت حكومة جنوب إفريقيا، بتوقيف مسببي الاضطرابات، في منطقة روستنبورج المنجمية، فيما يتمسك عمال منجم مريكانا للبلاتين بمطالبهم المتعلقة بالأجور، وقد أسفر هذا النزاع عن 45 قتيلا، وقوض استقرار هذا القطاع الأساسي. واتخذت الحكومة، التي يقلقها ضعف النمو الاقتصادي تدابير للتأكد من السيطرة على الوضع، كما قال وزير العدل، جيف راديب، في مؤتمر صحفي مشترك، مع وزير المال، برافين غوردان.
وأضاف، أن: "من سيقومون بتجمعات غير قانونية، ويحملون أسلحة خطرة، ويقومون بالتحريض أو يهددون بالعنف في المناطق المعنية، سيلقون المعاملة التي يستحقونها."
وكان عمال منجم مريكانا، قد تجمعوا مجددًا، صباح اليوم الجمعة؛ لأخذ العلم باقتراح حول الأجور، طرحته مجموعة لونمين الريطانية، وذلك للمرة الأولى بعد خمسة أسابيع من بداية النزاع، وسرعان ما رفض العمال الاقتراح، الذي لا يلبي مطلبهم بالحصول على 12.500 راند شهريًا (1200 يورو)، والذي طرحوه منذ 10 أغسطس الماضي.