أكد وليام هيج، وزير الخارجية البريطانى، أن بلاده تسعى إلى فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية والسياسية على نظام الرئيس السورى بشار الأسد، للضغط عليه من أجل وقف أعمال القتل، والموافقة بالحل السلمي للتحول الديمقراطي في سوريا، مشيرا إلى أن بريطانيا لا تزال تؤمن بالحل الدبلوماسي للأزمة السورية. وقال هيج، في تصريح للصحفيين عقب لقائه، والدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم: إنه بحث مع العربى آخر التطورات الخاصة بالأزمة السورية، خاصة بعد تعيين الأخضر الإبراهيمي ممثلا للأمم المتحدة والجامعة العربية والحلول السياسية التي عليه أن يخرج بها بعد زيارته لدمشق قريبا.
وأشار هيج إلى أن حكومة بريطانيا على اتصال دائم بالمعارضة السورية، للمساهمة في تحقيق التوافق بين أطيافها والعمل على تقديم الدعم الإنساني للاجئين السوريين في الدول المجاورة لسوريا، وأوضح أن اللقاء تطرق أيضا إلى مناقشة عملية السلام مع إسرائيل والتطورات في هذا الملف المهم.