قال اللواء محمود منصور- الخبير العسكري والإستراتيجي، إن «ما يحدث حاليًا أمام السفارة الأمريكية كسر هيبة كل رجال مصر، التي لم يعد فيها كبير حاليًا، و"بقت فرجة والكل عمال يفتي", وجماعة الإخوان المسلمين الذين كانوا طوال العام ونصف الماضي يحرضون الناس على المجلس العسكري "يورونا بقى شطارتهم دلوقتي"».
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا، على قناة "صدى البلد" الفضائية، في برنامج "البلد اليوم", مشيرًا إلى أن «مصر لم تدمر بعد الثورة بفضل المشير طنطاوي وزملائه، الذين تحملوا الكثير حتى تبقى مصر، لأنهم فهموا ما يحاك لها, ولولا المشير طنطاوي والمجلس العسكري لتحولت مصر إلى سوريا جديدة بكل ما يحدث فيها».
وأوضح اللواء منصور، أن «الثوار انتهى دورهم يوم تنحي مبارك، والانتهازيون هم من نزلوا بعد ذلك، وبدأت جهات أجنبية ومرتزقة من الداخل وكارهو مصر يلعبون دورهم في إثارة الأمور, ومنها خمس جهات بعضها منظمات دولية تعمل في مصر برعاية المخابرات الأمريكية, وأمثال "عصمت زقلمة، وعمر عفيفي"، الفاسد والحاقد على بلده - حسب قوله-، والمتضررون من سقوط مبارك، وكل هؤلاء حرضوا على الثورة».
وأشار إلى أنه يدافع عن جيش مصر العظيم الذي حماها طوال العام ونصف الماضي، حيث لم تقطع الكهرباء ولا الماء, بل شهدت مصر طوال تلك الفترة تهتكًا سياسيًا يريد البعض ممن لهم مصالح في خراب مصر الإيحاء بأن المجلس العسكري المتسبب فيه، لأن البعض له.
وأضاف: «هناك موانع أدبية وأخلاقية تمنع محاكمة المشير طنطاوي وزملائه، الذين تحملوا الكثير من العناء, علينا أن نعتذر للمشير والعسكريين، ونشكرهم على الدور المشرف الذي مارسوه طوال الفترة الماضية».