"سأكون ليوناردو دافنشي"، عنوان ديوان صدر حديثا للشاعر سمير درويش عن دار "الأدهم"، يتصدره إهداء للشاعر الراحل حلمي سالم. يتكون الديوان، الذي يشكل حالة إنسانية يختلط فيها السياسي بالعاطفي بالجنسي بالاجتماعي، من 60 مشهدا تخلو من الحدود بين الشعر والفنون البصرية عموما.
وتأتي القصائد "المشاهد الشعرية، شديدة التكثيف كطلقات، كل منها حالة شعرية يمكن تلقيها وحدها، لكنها لا تشبع القارئ، إلا إذا قرأ التجربة مكتملة، تلك التي تعد قصيدة واحدة طويلة، تناقش موضوع العلاقة مع الآخر المرأة، وهو الموضوع الأثير لدى الشاعر والمميِّز لتجربته.
وكتبت قصائد الديوان، حسب التواريخ المثبتة في نهاية المشاهد، في المدة بين 9 أغسطس 2011 و28 إبريل 2012.
يذكر أن الديوان هو التاسع لسمير درويش، منذ صدور ديوانه الأول "قطوفها وسيوفي" 1991، وصدرت له روايتان هما "خمس سنوات رملية"، و"طائر خفيف".