«بيت المقدس» تتبنى عملية تصفية ثانى عملاء الموساد فى سيناء

التنظيم اتهمه بمساندة ضباط إسرائيليين فى اغتيال الجهادى إبراهيم عويضة

أعلنت جماعة «بيت المقدس» الجهادية عن «تصفية» من وصفته ب«العميل الثانى لجهاز الموساد»، الذى شارك فى اغتيال الجهادى إبراهيم عويضة بريكات قبل أسبوعين، بعد زرع عبوة ناسفة فى طريق عودته للمنزل فى إحدى القرى الحدودية مع إسرائيل.

وقالت الجماعة، فى بيان لها أمس، إن «عائلة العميل تأكدت من تورطه فى الأمر وعمله مع الموساد ضد أمته فتبرأت منه وسلمته إلى أقارب الشهيد ليقتصوا منه».

وذكرت مصادر محلية «أن القصاص طال سليمان س. ح. الذى دفن بوسط سيناء».

وكانت الجماعة الجهادية كشفت قبل أيام عن تسلل عناصر من جهاز الموساد الإسرائيلى إلى داخل سيناء، وتمكنوا بمساعدة «عملاء مصريين» من زرع عبوة ناسفة فى طريق بريكات انفجرت أثناء استقلاله دراجة نارية ما أودى بحياته فى الحال بالقرب من منزله بقرية خريزة المطلة على الحدود المصرية الإسرائيلية، وأضافت الجماعة أنها تمكنت من الكشف عن العملاء، متبنية عملية اغتيال منيزل محمد سليمان سلامة، الذى قالت إنه رأس شبكة التجسس والعمالة.

وأضافت الجماعة، فى بيانها أمس «فور تأكد عائلته من تورطه فى الأمر وعمله فى الموساد ضد أمته تبرأت منه وسلمته إلى أقارب الشهيد ليقتصوا منه»، مضيفة «أما بشأن المتهم الثالث ويدعى سلامة م. س. ع. فقد هرب إلى داخل الكيان الصهيونى مكللا بالعار والخزى منتظرا القصاص العادل».

كانت جهات محلية قد رفعت تقريرا إلى مؤسسة الرئاسة ذكرت فيه واقعة اغتيال الجهادى إبراهيم عويضة وملاحقة عملاء الموساد فى سيناء له.

وفى سياق آخر، تسبب سقوط قنبلة مسيلة للدموع على محكمة شمال سيناء فى نشر الذعر بين المتواجدين، خشية أن تكون بداية هجوم محتمل.

وقال مصدر أمنى إن القنبلة انطلقت من سلاح أحد جنود التأمين عن طريق الخطأ، مؤكدا عودة العمل بشكل طبيعى إلى المحكمة.

من جهة أخرى وصلت، مساء الأربعاء، دفعة جديدة من مدرعات «فهد» إلى محافظة شمال سيناء، لتحل محل المدرعات والدبابات المجنزرة التى انسحبت من مواقعها خلال الأيام الماضية.