أعلن مسؤول فرنسي كبير أن رئيس مالي المؤقت ديونكوندا تراوريه طلب رسميا تدخل قوات عسكرية للمساعدة في مواجهة الإسلاميين المتشددين. ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن الممثل الخاص لفرنسا في منطقة الساحل جان فيليكس باغانون قوله الثلاثاء "هذا اليوم تميز بتطور ملموس بما اننا قادمون من ابيدجان حيث أبلغنا الرئيس الحسن وتارا (الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا) بأن الرئيس تراوريه وجه رسميا طلبا الى المجموعة لتقديم مساهمة ذات طابع عسكري من اجل فرض الاستقرار في البلاد وخصوصا استعادة الشمال". ويسيطر إسلاميون متشددون على أجزاء كبيرة من مناطق شمال مالي منذ الانقلاب العسكري الأخير في البلاد. وأضاف المسؤول الفرنسي أن "الامر يتعلق هنا بتطور مهم حيث بحثنا مع الرئيس بليز كامباوري (رئيس بوركينا فاسو) التطورات الممكنة". وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا عبرت عن استعدادها لإرسال قوة من حوالى 3300 رجل الى مالي ولكنها ابدت رغبتها في تكليف من الاممالمتحدة لهذه المهمة التي تتوقف من جهة اخرى على طلب رسمي من السلطات الانتقالية في مالي.