تتابع سفارة مصر فى تونس التحقيقات التى تجريها السلطات التونسية مع طاقم مركب الصيد المصرى الذى تعرض لإطلاق النار، إثر دخوله المياه الإقليمية التونسية بصورة غير مشروعة، مما أدى إلى وفاة شخصين وإصابة اثنين آخرين. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن لجنة قنصلية من السفارة قد توجهت إلى ميناء صفاقس، للاطمئنان على باقى طاقم المركب وزيارة المصابين.
وقال: إن اللجنة عاينت المركب وحضرت التحقيقات التى تجرى مع قائد المركب، المتهم بالصيد غير المشروع، ومحاولة إلحاق أضرار مادية بالسفينة العسكرية، التى حاولت اعتراض طريقه لدى دخوله المياه التونسية.
وأضاف رشدى، أن اللجنة تلقت اتصالا من مالك المركب، يطالب فيها بتدخل السفارة لسرعة إعادة المركب إلى مصر، إلا أن رئيس اللجنة أوضح أن جهود السفارة تركز أولاً على إعادة جثمانى الصيادين المتوفيين، ومتابعة التحقيقات مع أفراد الطاقم، وتدبير احتياجاتهم الإنسانية.