انتحر شاب في قطاع غزة، يوم الاثنين، حرقًا داخل مشرحة مستشفى، احتجاجًا على ظروف الفقر التي يعيش فيها هو وعائلته.
وقال أشرف القدرة- المتحدث باسم وزارة الصحة، التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان صحفي أوردته قناة (الجزيرة) الفضائية، إن (محمد أبو ندى) توفي أمس الأول الأحد، متأثرًا بجروح أصيب بها قبل بضعة أيام، بعدما أشعل النار في نفسه.
من جهتها، ذكرت الشرطة في قطاع غزة، أن الشاب ذهب إلى غرفة المشرحة في مستشفى "الشفاء" بغزة، وسكب البنزين على جسده وأشعل النار في نفسه، مما أدى لإصابته بجروح خطيرة، أسفرت عن وفاته.
من جانبه، قال والده، للصحفيين في غزة، إن نجله أراد جذب الانتباه إلى سوء الأحوال المعيشية الصعبة، والفقر المدقع الذي تعاني منه عائلته. ودعا "أبو ندى"، حكومتي غزة ورام الله بالضفة الغربية إلى مساعدته وأسرته على تحسين ظروف معيشتهم.
وتشير التقديرات الدولية إلى أن حدة الفقر والبطالة في غزة وصلت ذروتها، بسبب الحصار الشديد الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سيطرت عليه حماس في عام 2007.