قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إنه نجح في رفع الحظر الصيني عن القاهرة والإسكندرية، وبالتالي بدأت مصر الترويج لمنتجاتها في السوق الصينية، وبخاصة المنتج الثقافي، مشيرًا إلى أنه التقى مع 20 من منظمي الرحلات واتفقوا على منحهم تسهيلات على الطائرات الشارتر «المؤجرة» إذا تم تسييرها إلى مصر. وأضاف، أن الصين تسير رحلات شارتر إلى جزر المالديف، وهو ما يعني أنه لا مشكلة في تسيير رحلات الطيران الشارتر مع مصر، مؤكدًا أن الطيران هو العنصر الحاكم في نقل السائحين إلى المقصد السياحي المصري من كافة الأسواق السياحية.
وأشار إلى أنه، تم الاتفاق على 20 رحلة طيران بين مصر والصين، عشر من مصر للطيران ومثلهم من الصين، مع إضافة أربع رحلات في الموسم الشتوي من بكين.
وأوضح، أنه نجح في الاتفاق مع وزارة الخارجية على تسيير منح التأشيرات للمجموعات عند وصولهم إلى القاهرة، وهو ما يساعد على جذب المزيد من السياح إلى مصر، سواء من السوق الصيني أو غيره .
وأكد وزير السياحة، أن النجاح في زيادة عدد الرحلات يعمل على تشجيع شركات الطيران الصينية لتسيير رحلاتها إلى مصر، مشيرًا إلى أن هناك سعيًا شديدًا من أجل دفع تلك الرحلات في الموسم الشتوي لدعم السياحة المصرية في المناطق السياحية بمحافظات الصعيد.
وقال: "إن الحوار بين الرئيس محمد مرسي والرئيس الصيني هو جينتاو في المجال الاقتصادي تركز جزء كبير منها على تشجيع السياحة إلى مصر، وبخاصة مسألة حظر السفر إلى مصر، متوقعًا أن تنشط الرحلات الجوية خلال الشهور المقبلة من العام الحالي بصورة كبيرة."
وأشار إلى أن عدد السياح الصينيين في عام 2010 بلغ 107 آلاف سائح، ونسعى حاليًا حتى نهاية 2013 للوصول إلى 150 ألف سائح صيني، والمستهدف هو 1% من السياحة الخارجية الصينية، والتي تصل إلى مليون سائح في 2020.
وأشار إلى أن، متوسط اقامة السائح الصيني يصل إلى 8.5 ليالٍ، وهو متوسط إقامة مرتفع، ونسعى لزيادة إنفاق السائح الصيني، بضم المراكز التجارية الكبرى لجولات السائح الصيني، في مختلف المحافظات المصرية.