العريان دعى الجيل الجديد من الشباب إلى إعادة قراءة كتابات وقصص محفوظ برؤية متجددة البلتاجى تقصير وزارة الثقافة في الاحتفاء بذكرى نجيب محفوظ لا علاقة له بالتيار الإسلامي
كتبت : شيماء رشيد
في ذكرى رحيل الأديب الكبير نجيب محفوظ دعي الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة عبر حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" الجيل الجديد من الشباب إلى إعادة قراءة كتابات وقصص محفوظ برؤية متجددة حيث تحققت بعض أحلامه.
كما علق الدكتور محمد البلتاجي القيادي بالإخوان المسلمين على ذكرى رحيل الأديب الكبير نجيب محفوظ قائلا مرت بنا أمس الذكرى السادسة لرحيل الأديب الكبير نجيب محفوظ في وقت يوشك أن يكون بين أيدينا مشروع دستور جديد يفتح أفاقا غير مسبوقة للحريات بصفة عامة ولحرية التعبير والإبداع والبحث والفكر والآداب والفنون بصفة خاصة وهذا ما يجب أن يسعد له كل عشاق الأدب والإبداع.
وأشار البلتاجي على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن تأخير أو تقصير وزارة الثقافة في الاحتفاء بذكرى نجيب محفوظ لا علاقة له مطلقا بالتيار الإسلامي (فالجميع يعلم انه لا يوجد إسلامي واحد في اي موقع من مواقع المسؤلية في اي من قطاعات وزارة الثقافة ).
واضاف البلتاجى انه ما كان يريد هذا الحديث لكنه فوجئ بالمانشيتات التي تتباكى على تجاهل ذكري محفوظ في زمن الاخوان ، قائلا رحم الله نجيب محفوظ ولنستبشر بغد الحرية الذي ستمتلأ فيه الساحة العالمية بالعباقرة المصريين في كل مجالات الابداع الإنساني.
كما اكد على انه لابد ان نثق في ان أجواء الحريات الحقيقية ستروج الافكار الراقية وستبور السلع الرخيصة وسيختار الناس بإرادتهم الحرة الجيد من كل المعروضات دون وصاية ولا قهر ولا إكراه ، (فطرة الله التي فطر الناس عليها) وستتحقق سنن الله في التدافع، (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).
الجدير بالذكر انه قد تم محاولة اغتيال الاديب نجيب محفوظ في أكتوبر 1995 من قبل اسلاميين على يد شابٍ وصديقه قد قرر اغتياله وطُعنه في عنقه لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب رواياته المثيرة للجدل، وفيما بعد أُعدم الشابان المشتركان في محاولة الاغتيال رغم تعليق محفوظ بأنه غير حاقدٍ على من حاول قتله، وأنه يتمنى لو أنه لم يُعدم، وخلال إقامته الطويلة في المستشفى زاره محمد الغزالي الذي كان ممن طالبوا بمنع نشر أولاد حارتنا وعبد المنعم أبو الفتوح القيادي في حركة الإخوان المسلمين وهي زيارة تسببت في هجوم شديد من جانب بعض المتشددين على أبو الفتوح .
وحديثا قام المهندس عبد المنعم الشحات القيادى السلفى ردا على سؤاله عن رأيه في أدب نجيب محفوظ: " أنه أدب يشجع على الرذيلة، أدب كله داخل أماكن المخدرات، وشرب الحشيش، وبيوت الداعرات، ورواية (أولاد حارتنا) رواية رمزية فلسفية، فيها بُعد إلحادي"، وعن سؤاله عن مصير أدب نجيب محفوظ حين يتولى الإسلاميون حكم البلاد، بين المهندس عبد المنعم أن هذا الأمر يخص مجمع البحوث الإسلامية.