أثار خبر اعتذار المخرج خالد الحجر عن مسلسل «دموع السندريلا» الذى يشهد عودة الفنانة شيريهان مرة أخرى للأضواء حفيظة مؤلف العمل محمد الحناوى، الذى أبدى استياءه الشديد، من تلك الشائعات التى من شأنها الإضرار بقيمة العمل خصوصا أن العمل لم يعرض على الحجر من الأساس، بحسب قوله. وأشار إلى أن الفنانة شيريهان كانت واضحة منذ البداية فحينما سعت جهة الإنتاج لطرح بعض أسماء المخرجين للاختيار من بينهم حسمت الموقف وقالت إنه لن يتم ترشيح أى مخرج للعمل إلا بعد الانتهاء من كتابته كاملا ووضوح معالمه إيمانا منها أنه ربما نرشح أحد المخرجين وبعد كتابة العمل نجد أنه الشخص غير المناسب له ونتعرض لموقف حرج معه إلى جانب أنها تعلم أننى أكتب بتأن شديد ومن ثم رفضت تشتيتى بطرح أسماء مخرجين يكون لهم تأثير علىّ وأنا أكتب الحلقات.
وأضاف، مبديا استغرابه: تردد أن المخرج خالد الحجر اعتذر عن دموع السندريلا بحجة أن الورق لم يتم الانتهاء من كتابته وأنه تسلم 15 حلقه فقط ففضل التعاقد على إخراج مسلسل «البلطجى» وهذا الكلام غير صحيح بالمرة فقد تعاقدت العام الماضى مع مسلسل «خاتم سليمان» بعد انتهائى من كتابة 4 حلقات فقط إلى جانب أننا كنا واضحين أن المسلسل ليس لرمضان 2012 أو حتى لرمضان 2013 مع العلم بأننى وشيريهان لم نفتح موضوع المخرجين إلا فى شهر رمضان الماضى حينما دخلت المنطقة الآمنة لمرحلة الكتابة وبدأت المعالم النهائية تتضح وبدأنا نفكر فى اسم المخرج ولم يكن خالد الحجر من بين الأسماء التى رشحناها.
وعن مدى تأثير مثل هده الشائعات قال «أعتقد أنها تسىء لقيمة العمل فحينما يتردد أن هناك مخرجا قد اعتذر عنه فهو يقلل من أهمية العمل، وأقول: إنه مع الافتراض جدلا أنه تم ترشيح الحجر للإخراج فلا يجوز له على الإطلاق الإعلان أنه اعتذر عنه».
وكشف الحناوى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من مخرج كبير من نجوم الصف الأول، بحسب وصفه، وطلب أن يتولى إخراج هذا المسلسل وبشكل ملح جدا وأكد أنه يكفى أنه بطولة شيريهان وأنه واثق فى ورقى بعد تجربتى السابقة ب«خاتم سليمان»، واندهشت كثيرا أن يبادر مخرج بحجمه بهذا الطلب خاصة أنه ربما الشركة المنتجة لن تستطيع دفع الأجر الذى يتقاضاه ثم فوجئت باتصال من مخرج آخر له اسمه يطلب أن يعمل بالمسلسل مساعد مخرج.
وحول الموعد النهائى لبدء تصوير المسلسل قال: تجمعنى بشيريهان اجتماعات مغلقة ومستمرة فهى فنانة دقيقة للغاية وتقرأ كل كلمة اكتبها ونتناقش فيها باستمرار، وفى أحد هذه الاجتماعات قالت شيريهان إنها لم تعد للتمثيل رغبة للربح أو العودة للأضواء ولكنها أرادت أن تقدم كلمة شكر لكل الناس الذين ساندوها رحلة مرضها وأدعو لها بالشفاء وذلك عن طريق تقديم عمل محترم وقوى يحترم عقولهم ووجدانهم، ومن ثم لم تضع فى اعتبارها توقيت العرض فى رمضان أو غيره.
وأضاف: شيريهان اهتمت بتحقيق المعادلة البسيطة لتقديم عمل درامى لائق وهى أولا ورق مكتوب بشكل جيد ثم مخرج وبعده فريق عمل كل مناسب لدوره ولقد كنت حريصا تماما أن أعمل فى صمت حتى لا أتعرض لمثل هذه الشائعات أو غيرها التى من شأنها أن تدفع الجمهور لوضع تصور حول العمل ولن يمكننا أبدا أن نحققه له على أرض الواقع مهما بذلنا من جهد لا يمكن لأى مبدع ان يصل لخيال المتلقى. وتابع: كثير من الأعمال لم تحقق النجاح المرجو منها بعد أن زاد حجم الدعاية والضجيج حولها ولكن شاءت الظروف أن تتسرب اخبار عن نزول شيريهان مرة أخرى للساحة الفنية ولأن الكل متلهف لمعرفة أى شىء عنها بدأنا نتلقى سيلا هائلا من الشائعات وهو أمر لم نكن نرغبه أبدا.