هنأ الدكتور عصام العريان- نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والقائم بأعمال رئيس الحزب، رئيس الجمهورية محمد مرسي فور عودته من زيارته للصين وإيران.
وحيّا العريان، الذي حل ضيفًا في حلقة اليوم من برنامج "بتوقيت القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي حافظ الميرازي، منظومة القوات المسلحة وقادة المجلس الأعلى للقوات المُسلحة القديم، ورفض العريان أن يعمل الجيش في حالة من الخصومة مع القوى المدنية.
وفي الوقت ذاته، أكّد العريان على أن من كان يحاول الوقيعة بين الشعب والجيش هو (الطرف الثالث) –الذي وصفه بأنه (فلول النظام السابق)- كما عاد ووصّف العريان الطرف الثالث ثانيةً على أنهم الطرف الذي لم يعد خفيًا على الشعب، وهم من حاولوا انتخاب عمر سليمان رئيسًا للجمهورية، وهو الطرف الذي لا يريد استقرارًا للبلاد.
وتطرق العريان للحديث عن التحوّل الديمقراطي، وقال: "الحياة السياسية جُرِّفت في مصر أثناء فترة حكم النظام السابق، لذلك يجب أن يكون عمق العلاقة بين الخصوم السياسية في حدود المنافسة السياسة فقط".
وأضاف الدكتور عصام العريان قائلاً: "حزنت جدًا من تصريحات المهندس كمال خليل فيما يخص بأن للإخوان ميلشيات عسكرية خاصة، لأنني أعتز بصداقة المهندس كمال خليل تحديداً لأنه أحد أكبر المناضلين اليساريين المصريين، ووقف بجانبنا حينما كنا نُظلم، وكذلك نحن تضامنّا معه".
وتكلم الدكتور عصام العريان عن المؤتمر العام لحزب الحرية والعدالة المزمع تنظيمه قريبًا، حيث قال: "نُعد في هذه الفترة للمؤتمر العام لحزب الحرية والعدالة، وأتمنى أن يكون على مستوى رائع يليق بالحزب وجميع ضيوفنا، وأتمنى أن يُشرفنا في الحضور جميع الأحزاب السياسية وأيضًا أحزاب على المستوى العالمي"، مضيفًا أن عملية انتخاب رئيس الحزب ستتم في القريب العاجل خلال فترة المؤتمر العام للحزب.
كما قدّم العريان تهنئة لعدد من الأحزاب السياسية التي حصلت على رخصة إنشاء حزب سياسي، واختص بالتهنئة الدكتور عمرو خالد، والناشط السياسي جورج إسحاق.
أيضًا نفى العريان أن يكون للمرشد العام أية تدخلات في قيادة الموقف السياسي في مصر كما أُشيع على لسان بعض المعارضين السياسيين ومعارضي جماعة الإخوان المسلمين، كما نفى العريان وجود ازدواجية في المناصب السياسية التي يتقلّدها كنائب لرئيس حزب الحرية والعدالة من جهة، وكعضو لمجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين من جهة أخرى.
واستطرد العريان: "الجهاز المركزي للمحاسبات يراقب ميزانية حزب الحرية والعدالة الآن، وميزانية الحزب قد تقل أو تزيد عن العشرة ملايين جنيهات".
وأعرب العريان عن خطة حزبه التي ينتهجها الآن، وهي الاهتمام وتطوير بمنظومة التعليم، وقال في هذا السياق: "التعليم هو أساس تغيير الثقافة والتقدّم والتطوّر والرُقي، لذلك فلسفة حزبنا تعمل على الاهتمام بمنظومة التعليم بشكل عام".
وعن خطة الحزب الاقتصادية قال العريان: "خطة حزبنا الاقتصادية لم تُطبق بعد، وعندما تأتي فرصة تشكيل الحكومة من حزبنا سنعمل على تحديث سبل الاقتصاد وتحقيق العدالة الاجتماعية، وسنتّجه لتنفيذ خطة "الصكوك" الاقتصادية دون الاحتياج لتمويل من صندوق النقد الدولي، ولا أعتقد أن فترة 60 يومًا كافية للحكم على الحكومة الحالية في مسألة تحقيق العدالة الاجتماعية".
واختتم الدكتور عصام العريان اللقاء بقوله: "الاحتفالات التي قام بها بعض المواطنين اليوم في المطار أثناء انتظارهم وصول طائرة الرئيس مرسي قادمًا من إيران، تعكس مدى ابتهاجهم بخطابه الذي ألقاه أثناء حضوره قمة عدم الانحياز، وآمل أن تنضم مصر لمنظمة البريكس "BRICS" قريبًا، لأن انضمامنا لها سيُعلي من شأن مصر عاليًا".