حذرت فاليري آموس، وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية، من تداعيات الأزمة الغذائية التي تعصف بمالي حاليا، ولاسيما بالنسبة للأطفال . وقالت المسئولة الأممية، التي تزور مالي حاليا ، إن أزمة الغذاء والتغذية تنعكس على وجوه الأطفال في مالي، مشيرة إلى أن حياة الأطفال هناك تتدهور بسبب الأزمة الغذائية، حيث لدينا المعرفة والقدرة على التصدي لها، لكننا نفتقر إلى الأموال اللازمة للقيام بكل ما هو مطلوب .
وأوضحت آموس، في بيان أصدرته، اليوم الخميس، عقب زيارتها لمركز توريه جابرييل نوتريسيون، في العاصمة المالية باماكو ، أن هذا المركز عالج أكثر من ألف طفل يعاني من حالة سوء تغذية معتدلة أو حادة منذ بداية هذا العام.
وأشارت آموس، إلى أنه تم معالجة حوالي 150 ألف طفل في مالي من سوء التغذية الحاد، في مراكز مثل جابرييل توري هذا العام، مطالبة الأممالمتحدة بنحو 213 مليون دولار للاستجابة الإنسانية في مالي، ولكن حتى الآن لم تتلق سوى 46 % من مجموع الاحتياجات.