دخل طلاب وبعض أساتذة جامعة «النيل» الخاصة، في اعتصام مفتوح داخل مدينة زويل للعلوم والتكنولوجي؛ للمطالبة بعودة المباني التي كانت مخصصة لجامعة النيل إليهم، والسماح لهم باستعمال المعامل والورش، في الوقت ذاته اتهم مسؤولو مدينة زويل الطلاب باقتحام المدينة، والاعتداء على أحد العاملين، وحرروا محضرًا بذلك في قسم شرطة الشيخ زايد. ونفت مريم رياض، طالبة بجامعة النيل، اقتحام المدينة، موضحة أن الطلاب معتصمون سلميًا داخلها، وقالت: "الحكومة حرمتنا من حقوقنا، والقضاء لم يبت منذ عام ونصف في قضيتنا."
واتهمت رئيس الوزراء الأسبق، أحمد شفيق بخلق الأزمة بين طلاب الجامعة ومشروع العالم المصري الدكتور أحمد زويل، بقرار ضم مباني الجامعة إلى مدينته العلمية.
وأضافت مريم: "الحكومة وضعت مشروعين بحثيين في مواجهة بعضهما، ونحن نحترم الدكتور أحمد زويل ونشجع مشروعه، لكن ليس على حساب مباني جامعتنا"، موضحة أنهم ينتظرون التصديق على قرار تحويل جامعة النيل لجامعة أهلية؛ لضمان عدم صفة الربحية، لافتة إلى أن المقر المؤقت والحالي لجامعة النيل في القرية الذكية ليس به معامل أو ورش، وأنه غير مجهز.
ودعا الدكتور محمود علام، الأستاذ بجامعة النيل، رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء إلى سرعة التحرك لحل الأزمة.
وهتف المتظاهرون الذين انضم إليهم طلبة من الجامعة الألمانية والأمريكية والقاهرة: "الطلبة قالتها قوية، دي جامعتنا مش تكية"، ورفع الطلاب لافتات: "ليس بالإعلانات تُبنى النهضة.. بل بالأمانة العلمية"، و"نطالب بسرعة التصديق على تحويل جامعة النيل لجامعة أهلية"، و"الحقوق تُنتزع لا تُسلب.. عاش نضال الطلاب".