حذرت جامعة الدول العربية من محاولة إسرائيلية لإقامة سباق فورومولا للسيارات حول أسوار مدينة القدس، ووضع نجمة داوود بأضواء الليزر، للترويج لادعاءاتها بأن القدس عاصمة لإسرائيل. جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقاها السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، في أعمال المؤتمر بمقر الجامعة العربية، وجه خلاله الشكر لجنوب إفريقيا على الدور البناء الذي تقوم به في مقاطعة إسرائيل ومنتجات المستوطنات.
وأوضح صبيح أن الشعوب والدول العربية تقوم بدورها في المقاطعة، مضيفا، "نحن نعتمد المقاطعة من أجل السلام، والتصويت لمسيرة حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وكل شعوب العالم استخدمت المقاطعة" .
وأكد أن هناك حراكا مشرفا في العالم في المقاطعة ضد إسرائيل، ويقف مع المقاطعة كثير من اليهود في العالم، مشيرا إلى أنه لا يجوز أن تلطخ مجموعة بعينها تاريخ ديانة بجرائم خطيرة للغاية.
وأشار إلى خطورة العنصرية في إسرائيل، حيث وقف عضو كنيست إسرائيلي ومزق الإنجيل، وقامت 4 فتيات، بحرق القرآن في نفس الفترة.
ونبه صبيح إلى أن من ضمن الجرائم الجديدة، اعتزام شركات إسرائيلية إقامة معرض للخمور في أكبر مساجد بئر السبع، عاصمة الجنوب الفلسطيني.
وأشار إلى المارثون الذي شاركت به شركة أديداس في مدينة القدس، منوها بوقوف وزراء الشباب العرب أمام هذا الحدث، وكذلك وقوفهم أمام محاولة عقد اجتماع لوزراء الصحة والسياحة الأوروبيين في القدس.
ونبه إلى أن إسرائيل تأخذ ما ينتج في المستوطنات وتكتب عليه صنع في إسرائيل، ثم تصدر هذه البضائع إلى الدول العربية عبر قبرص على سبيل المثال، لتخدع المستهلك، وقال: إن هذه البضائع صنعت على أرض مسروقة، والقانون الدولي يحرم ذلك.