أكد وزير السياحة هشام زعزوع أهمية زيارة الرئيس محمد مرسي إلى الصين، والتي تبدأ غدا، وقال إنه سيعمل خلال مرافقته للرئيس على عقد عدد من اللقاءات مع المسئولين عن القطاع السياحى، فى الصين فى إطار خطة الدولة لتنمية حركة السياحة القادمة من مختلف دول العالم. وأشار إلى أن السوق الصيني من الأسواق الواعدة للسياحة المصرية، خاصة أن الأرقام والإحصائيات تؤكد ارتفاع معدل الزيادة من السياحة الصينية إلى 20 % سنويا، فى حين أن معدل الزيادة السنوية العالمى لم تتجاوز 5 % .
وأضاف إن عدد السائحين الصينين الذين استقبلتهم مصر عام 2010 وصل إلى 110 الاف سائح ونخطط حاليا لنصل بهذا الرقم الى 160 ألف سائح العام القادم والعمل على مضاعفة هذا الرقم خلال 3 سنوات من خلال عدة محاور أهمهما العمل على الاستغلال الامثل لاتفاقية النقل الجوى الموقعة بين سلطتى الطيران المدنى فى البلدين.
و تشير الارقام إلى انه حتى الوقت الراهن لم يتم تفعيل هذه الاتفاقية التفعيل الامثل الا من جانب شركة مصر للطيران وسنعمل على دعوة شركة هنان اير الصينية لإعادة تشغيل رحلاتها إلى مصر التى توقفت عقب ثورة 25 يناير .
وأضاف إن المحور الثانى الذى سنعمل عليه هو محاولة التنسيق مع عدد من شركات الطيران التى تعمل فى السوق الصينى لنقل الحركة السياحية إلى مصر عن طريق تنظيم رحلات مشتركة لأكثر من دولة فى المنطقة ومن بين هذه الشركات الخطوط التركية التى أبدت استعدادها للتعاون معنا فى هذا السوق عن طريق برامج سياحية لزيارة مصر وتركيا.
وقال: "إن المحور الثالث هو العمل على منح تأشيرة دخول للبلاد للمجموعات السياحية الصينية بمنافذ الدخول المختلفة من مطارات وموانئ، وذلك فور وصولهم، على أن يقتصر الحصول على التأشيرة عقب الوصول على المجموعات السياحية فقط، وذلك بالتنسيق بين الجهات المختلفة فى مصر؛ من أجل تيسير الحصول على التأشيرة، مما ينشط السياحة إلى المقصد السياحي المصري."