اجتماع طارئ لقيادات أمنية لمواجهة «مظاهرات إسقاط الإخوان»

مدير أمن القاهرة: التصدي بحسم لمحاولات التعدي على أقسام الشرطة والمنشآت الحيوية..

عقد اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أمس السبت، اجتماعًا طارئًا مع قيادات وضباط مديرية أمن القاهرة؛ لبحث الخطط الأمنية في 24 أغسطس الجاري، والذي يتزامن مع دعوات بعض القوى السياسية لتنظيم مظاهرات حاشدة، تحت شعار "إسقاط الإخوان المسلمين".
وقالت مصادر: "إن الاجتماع تعرض لطرق مواجهة بعض الدعوات المحرضة على ارتكاب أفعال تضر بالأمن، ومنها التحريض على حرق مقار جماعة الإخوان، ومحاولات اقتحام أقسام الشرطة والمصالح الحكومية الحيوية."
وأمر اللواء أسامة الصغير القيادات الأمنية بالتصدي بكل حسم لأية محاولات للتعدي على الأقسام والمنشآت العامة بكل الوسائل القانونية، وتفعيل خطط تأمين الأقسام ومراقبة أسوارها ومداخلها وحجوزاتها بالكاميرات.

وأكد مدير الأمن، أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع، لكن بما لا يعطل الصالح العام ودون قطع الطرق والتعدي على المنشآت العامة والوزارات، وأن محاولات الخروج عن القانون والشرعية سيتم مواجهتها بكل حسم.
وصرح مصدر بمديرية الأمن وجود حالة استنفار أمني بكافة قطاعات المديرية؛ تحسبًا لمظاهرات 24 أغسطس، ومن بينها نقل جميع المحتجزين بالأقسام قبل المظاهرات إلى السجون المركزية، وزيادة تسليح الضباط والأفراد بمراكز الشرطة.

وشدد الصغير على أنه سيقف بنفسه على نتائج الخطط الأمنية خلال جولات ميدانية، وأعلن عن رصد مكافآت لفرق العمل التي ستنجح في تحقيق انضباط في الشارع، ومجازاة العناصر المقصرة، فيما كلف القيادات بزيادة الجرعة التدريبية للضباط والأفراد، خاصة في مجالات الرماية للتعامل مع الأحداث التي قد تتطلب استخدام السلاح، طبقًا للقانون.

وفي سياق آخر، أكد مدير الأمن ضرورة التنسيق بين كافة الأجهزة الأمنية، وخاصة الإدارة العامة للمباحث وشرطة المرافق النجدة والمرور، وشن حملات مكبرة على حائزي الأسلحة النارية وتجار المواد المخدرة وضبط العناصر الخارجة عن القانون، والتصدي لأية محاولات لقطع الطرق أو السكك الحديدية وسرقة الكابلات الكهربائية، والقبض على كل من يحاول تعطيل مرافق الدولة.