وقفة بمحطة «السادات» للتنديد باختناق راكبة نتيجة انقطاع الكهرباء عن المترو

"أنا مش جاي أركب المترو عشان أتخنق وأموت"، لافتة رفعها المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الصامتة، التي دعت إليها صفحة "رصد انتهاكات المترو"، بموقع "فيس بوك"، على رصيف محطة "السادات".

وخلال الوقفة، ارتدى المشاركون فيها ملابس داكنة اللون، حدادا على وفاة السيدة مديحة صابر، نتيجة الاختناق، بعد تعطل الترو لمدة تزيد على 20 دقيقة، بين محطتي رمسيس والعتبة، يوم الأحد الماضي، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وهو ما دفع المحتجين إلى المطالبة بمحاسبة المسئولين عن الواقعة، خاصة مع نفيهم لوفاتها مختنقة داخل المترو، وتأكيدهم أنها كانت على قيد الحياة عند وصولها للمستشفى.

كما رفع المحتجون لافتات تطالب بإقالة وزير الكهرباء، محمود بلبع، و"أقطع الكهرباء.. وسيب الناس تموت في الأنفاق"، و"نطالب بإقالة وزير الكهرباء"، مناشدين رئيس الجمهورية بالتدخل لإنقاذ المترو من الإهمال، ومحاسبة المسئولين عن وفاة الراكبة، "الناس بتموت في المترو يا مرسي"، و"مديحة ماتت.. وطفلين تيتموا.. وزوجها ترمل.. وأهلها اتقهروا.. ومفيش مسئول يتحاسب"، و"عايزين حق مديحة.. يسقط الإهمال"، و"هات حق اللي ماتت.. كان ممكن تكون أختك".

وأعلن المشرفون على صفحة "رصد انتهاكات المترو"، تعليق فعالياتها، بعدما وصل الأمر إلى حد موت أحد الركاب نتيجة الإهمال، حسبما تقول مؤسسة الصفحة، غدير أحمد، مشددة على ضرورة "إنهاء حالة الانفلات التي أصابت إدارة المترو ووزارة الداخلية وجميع المسئولين في مصر"، مضيفة، "المترو وسيلة حيوية لملايين المواطنين، وليس طبيعيا أن كل ما نستخدمه أو نعتقد أنه سيسهل حياتنا يتسبب في موتنا، أو أن نموت يوميا بسبب إهمال المسئولين".