جددت السلطات الليبية حبس 90 صيادا من الإسكندرية، وهم أصحاب مراكب صيد "الأمير شبانة"، "أميرة البحار"، "محمد ويوسف"، التى احتجزتها السلطات الليبية الأسبوع الماضى بتهمة تعديهم على المياه الإقليمية. وقالت رضا سعيد، ابنة عم 3 صيادين بمركب الأمير شبانه: إنهم تلقوا اتصالا من أولاد عمهم بالقبض عليهم من السلطات الليبية ومعهم مركبان آخران، وتم اقتيادهم من المياه الإقليميه إلى المياه الليبية وإلقاء القبض عليهم".
وأضافت، "بعد ذلك انقطع الاتصال تماما، وهناك مراكب وصلت لميناء الصيد برأس التين وأكدوا أنهم تلقوا استغاثة من 3 مراكب من هجوم قوات حرس الحدود الليبي عليهم داخل المياه الإقليمية".
وطالبت الرئيس مرسي بإنقاذ أكثر من 70 فردا على هذه المراكب، كل فرد يعول أسرة مكونة من 5 أشخاص، مؤكدة أن السلطات الليبية دأبت على هذا العمل من أيام القذافي إلى الآن حتى تسرق أموال الصيادين وتستولى على المراكب الخاصه بهم، وبعد ذلك تجعلهم يدفعوا غرامات كبيرة لينعشوا الخزينة الليبية.
وناشدت الرئيس لعودة الصيادين وضمان سلامتهم وإعادتهم دون أن يصابوا بأي مكروه، خاصة وأن الصيادين الذى تم الإمساك بهم قبل ذلك عانوا من التعذيب، متسائلة: هل يستمر هذا بعد الثورة، ويستمر المصري بدون كرامة.