نجح فريق من العلماء الأميركيين فى تطوير مصل مضاد للالتهاب الكبد الوبائى لوقاية الاطفال، وتزيد من دفاعاته ضد فرص الإصابة بفيروس الالتهاب الكبد الوبائى، من المنتظر طرحه فى غضون العشر سنوات القادمة. وقد كشفت العلماء من خلال أبحاثهم التى أجروها فى هذا الصدد، أن مضادات الأجسام التى نتقل من الأم إلى الجنين لا تقى بصورة كاملة الطفل من فرص إصابته بفيروس الالتهاب الكبد الوبائى .
وقدرت "منظمة الصحة العالمية" فى أحدث تقاريرها، ظهور نحو 4.1 مليون شخص بالإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائى سنويا، مشددة على أن الاصابات الجديدة تظهر فى الدول والمناطق ترتفع فيها معدلات التلوث سواء البيئى أو تلوث الطعام وقلة توافر الماء النظيف الصالح للاستهلاك الادمى .
وتتكون الأعراض الأولى للمرض من الشعور بالإرهاق والغثيان بالإضافة إلى آلام فى المعدة وفقدان للشهية مع اصفرار فى الجلد، يأتى ذلك فى الوقت الذى تشير فيه الاحصاءات إلى انخفاض حالات الإصابة بنسبة 90 % فى الولاياتالمتحدة على مدى العشرين عاما الماضية.