أعلنت أسرة اللواء محمد عبد اللطيف الشيمي، مساعد مدير أمن أسيوط السابق، والذي قتل في عام 1993 بمدينة أبو تيج، قيامها بالمشاركة في مظاهرات 24 أغسطس الجاري؛ للتعبير عن رفضها لقرارات العفو التي صدرت بالإفراج و بالعفو عن عبد الحميد عثمان الشهير ب«أبو عقرب»، أحد أعضاء تنظيم الجماعة الإسلامية، والمحكوم علية بالسجن 50 عامًا. وأكدت أسرة اللواء الشهيد، التي تقيم بمحافظة السويس، أنها: "تدعو المواطنين للمشاركة السلمية؛ من أجل التعبير عن رفضهم للقرارات التي اتخذت بالإفراج عن الإرهابين، قتلة ضباط الشرطة والمواطنين خلال فترة التسعينات، والتي شهدت أعمالا إجرامية قام بها الإرهابيون المفرج عنهم".
وقال هشام الشيمي، نجل اللواء الشهيد: "إننا قررنا المشاركة في المظاهرات يوم 24 أغسطس الجاري، أنا وجميع أفراد أسرة اللواء الشهيد وجميع المتعاطفين مع اللواء؛ من أجل توصيل رسالة واضحة وصريحة، أننا نرفض كل الأخطاء التي تمارس حاليا، ومن بينها قرارات العفو عن الإرهابين قتلة رجال الشرطة والمواطنين، والذين صدر ضدهم أحكام بالإعدام، وتم العفو عنهم الآن".
وأكد نجل الشهيد الشيمي، أننا: "بسبب قرار العفو عن «أبو عقرب» نتعذب من داخلنا، فنحن لسنا مصدقين إلى يومنا هذا، أنه تم السماح لشخص متهم بالإرهاب مثل «أبو عقرب» أن يخرج من السجن بهذه السهولة، كما أن هذا القرار تسبب في إعادة إصابة الأسرة بأكملها بالألم الشديد."