نظم العشرات من صحفيي جريدة المال، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية، أمام مقر مجلس الشورى بشارع القصر العيني؛ للمطالبة بصرف البدل المتراكم «بدل التكنولوجيا»، بعد تأخير 6 أشهر من تاريخ قيدهم بالنقابة في 31 يناير الماضي، بينما تم صرف البدل المتراكم لغيرهم من الصحفيين المقيدين في نفس الدفعة. ولجأ الصحفيون في بداية الأمر إلى المجلس الأعلى للصحافة، ولكن تم تعطيل صرف البدل رغم حل جميع الأوضاع، وهو ما برره أحد الصحفيين المتواجدين خلال الوقفة ل«بوابة الشروق» بأن عصام فرج، وكيل المجلس الأعلى للصحافة له استفادات مادية من تعطيل الشيك الخاص بالبدل، والذي يبلغ ربع مليون جنيه. وأوضح الصحفيون، أن النقابة تشهد صراعات بين المجلس والنقيب ممدوح الولي، الذي وعد بحل المشكلة، ولكن لم يتغير أي شيء، واصفين النقابة بأنها تحولت إلى «ساحة للصراعات». من جانب آخر، لجأ الصحفيون إلى مقر مجلس الشورى للاعتصام والتهديد بالتصعيد والإضراب عن الطعام، إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم، باعتبار أن أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، هو رئيس المجلس الأعلى للصحافة، وأضاف المتظاهرون، أنهم لن يقبلوا بأية مفاوضات للتنازل عن حقوقهم في البدل كاملا.