أعرب الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، عن أسفه لحادث رفح، واستشهاد الجنود المصريين على الحدود. وتساءل البياضى عن المستفيد من الحادث؟، مؤكداً أن مصر ليست في عداوة الآن مع حركة حماس، مستبعداً ضلوع اسرائيل فى الحادث، لأن مصلحتها تتمثل في عدم غلق المعبر الرئيسى، ولكن الاهم هو غلق المعابر الغير شرعية .
واكد البياضى ان مصر مستهدفة من كل الاطياف، مشيراً إلى أن المخطط معلن وواضح، وهو ضرب مصر من الداخل بالفتنة الطائفية، ومن الخارج بتدمير الحدود، محذراً من تصاعد خطر الجماعات التكفيرية فى سيناء .
وفى نفس السياق صرح الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، أن الحادث يهدف الى توصيل رسالة مفادها أن مصر اصبحت هشة وضعيفة، مبدياً قلقه من انتشار الجماعات الجهادية فى سيناء .
وشدد جريش على ان التيار الاسلامى السياسى المعتدل فى مصر، عليه دور كبير فى محاربة التيارات الجهادية، حتى لا نعود مرة اخرى الى عصر الارهاب.
وأكد القمص سيرجيوس سيرجيوس وكيل مطرانية الاقباط الارثوذكس، ان الحادث صادم وغير متوقع، مضيفاً أن دم الجنود المصريين لن يضيع هدرا .