لجأ المخرج سلفادور ليتفاك إلى الاستعانة بالصور الفوتوغرافية في خلفية فيلم "إنقاذ لنكولن"، لمساعدة الممثلين على الاندماج في أحداث الفيلم، الذى يعد أحدث فيلم ينتج عن الزعيم الامريكى السادس عشر هذا العام. ويلعب توم أماندز دور الزعيم الامريكى، ويؤدى لى كوكو دور حارسه الخاص، وتدور أحداث الفيلم من خلال رؤية هذا الحارس لمسار حياة الرئيس الامريكى الأسبق داخل قصر الرئاسة.
وكان هذا العام شهد إنتاج فيلمين عن الزعيم الامريكى أبراهام لنكولن، هما "أبراهام لنكولن:صائد مصاصى الدماء"، الذى طرح في دور السينما الشهر الماضى، و"لنكولن" للمخرج ستيفن سبيلبرج، ويطرح في ديسمبر القادم، وانتهى إنتاج "إنقاذ لنكولن"، ويسلم قريبا الى الموزع.
ويشارك في فيلم "إنقاذ لنكولن" النجمة بينيلوب آن ميلار، في دور مارى تود لنكولن، وكريد براتونن في دور السيناتور تشارلز سومنر، وسايدة أريكا ايكولونا، في دور اليزابيث كيكلى، ويلعب بروس دافيزون دور وزير خارجية لنكولن، ويليام سوارد.
واستعان ليتفاك بتقنية سماها "اللصق السينمائى"، ووظف الصور الفوتوغرافية التاريخية، ومعظمها من مكتبة الكونجرس، كخلفية لمشاهد الفيلم، ويقول انه "أدرك أنه "يمكن الاستعانة بالصور الفوتوغرافية كبديل للديكور الطبيعى." ويشير ليتفاك إلى أن "مميزات فن اللصق السينمائى غير محددة، وخاصة في حالة الصور المصورة تصويرا جيدا، وفي أزمنة ومواقع مناسبة."