سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثورة عطش فى شرم الشيخ بعد اختفاء المياه المعدنية من الأسواق مظاهرات للمعتمرين فى ميناء نويبع للمطالبة بتوفيرها.. وبيع مياه الآبار ب15 جنيهًا للمتر المكعب
طوال الأيام الماضية، عانت مدينة شرم الشيخ من نقص حاد فى مياه الشرب، بعد اختفاء المياه المعدنية من معظم الأسواق، رغم اعتماد المدينة عليها بشكل كامل، وهو ما أدى إلى انتشار ظاهرة بيع المياه فى السوق السوداء، بأسعار مضاعفة كما ازداد الإقبال على شراء مياه الآبار الجوفية فى مدينة الطور، التى يتم نقلها إلى شرم الشيخ مقابل 15 جنيها للمتر المكعب. وامتدت أزمة المياه لتصل إلى مدينة نويبع، حيث عانى آلاف المعتمرين القادمين من الأراضى السعودية، عبر ميناء نويبع البحرى، من نقص المياه، حيث خلت المحال التجارية داخل الميناء وخارجه من زجاجات المياه المعدنية، وهو ما دفعهم إلى التظاهر للمطالبة بتوفيرها لهم، خصوصا فى ظل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة.
وفى تصريحات ل«الشروق»، أكد وكيل وزارة التموين فى محافظة جنوبسيناء، ثروت عفيفى، أن المديرية أجرت اتصالات برئيس المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين، لتوفير المياه المعدنية فى مدينتى نويبع وشرم الشيخ مضيفا أن سبب الأزمة هو إغلاق وزارة الصحة ل6 مصانع لإنتاج المياه المعدنية، لعدم مطابقتها للمواصفات والاشتراطات الصحية.
وحذر الصيدلى عصام شمس، من تأثير أزمة نقص المياه فى شرم الشيخ على حركة السياحة فى المدينة، خصوصا مع عدم وجود أى مصادر أخرى للمياه، متسائلا عما إذا كانت هناك خطة لضرب السياحة فيها بتعطيش سكانها.
وطالب شمس بأن «يقوم رئيس الجمهورية محمد مرسى بزيارة شرم الشيخ، لمتابعة الأزمة على الطبيعة، خصوصا أنها تضرب السياحة فى مقتل»، كما طالب بتوصيل مياه النيل إلى شرم الشيخ لحل أزمة نقص المياه نهائيا.