أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع، على لاجئين سوريين، أثناء احتجاجهم اليوم الأحد على نقص المياه والغذاء، في مخيماتهم الواقعة على الحدود بين سوريا وتركيا. وذكر مسؤول تركي، في تصريحات ل«وكالة فرانس برس»، أن: "الاحتجاجات اندلعت في اثنين من المخيمات العشرة المنتشرة على طول الحدود بين البلدين، والتي تؤوي نحو 40 آلف سوري فروا من العنف المتصاعد في بلادهم، وأن المواجهات كانت الأعنف خلال الأشهر الماضية".
وذكر لاجئون من مخيم كيليش، الذي يضم نحو 150 ألف لاجئ، أن: "اثنين من المتظاهرين قتلا"؛ إلا أن المسؤول قال، إنه: "لم يتأكد مقتل أو إصابة أي من المتظاهرين"، موضحًا، أن احتجاجات مشابهة اندلعت في مخيم الإصلاحية على بعد 90 كيلو مترًا أيضًا.
وقال أحمد عباس، أحد اللاجئين، في مخيم كيليش: "ليس لدينا ماء، ويعطوننا بطاقات للتسوق، ولكن نحن بحاجة إلى المال، ونحتاج إلى أسلحة؛ للالتحاق بزملائنا المقاتلين."