لليوم الرابع على التوالي، أغلق العاملون بجامعة الفيوم أبوابها بالسلاسل والجنازير، ومنعوا دخول أو خروج أي أحد من أعضاء هيئة التدريس، أو الطلاب، أو حتى الطلاب الوافدين من جامعات عربية. ورفض الموظفون العاملون في قسم الحسابات بالجامعة تحرير كشوف الرواتب لهذا الشهر، مما يعني عدم صرف الرواتب ل9 آلاف عامل وإداري وموظف وعضو هيئة تدريس لهذا الشهر.
يأتي إضراب العاملين بالجامعة احتجاجا على تجاهل القيادات السياسية ووزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات لمطالبهم المشروعة، والاهتمام فقط بأعضاء التدريس على حساب الإداريين.
وقال المحتجون: إن الجامعة عبارة عن مثلث من 3 أضلاع، أكاديميين وإداريين وطلاب، مضيفين، أن الاهتمام بطرف على حساب الأطراف الأخرى أدى إلى تأجيج النفوس، نتيجة للتعديل الأخير لقانون الجامعات، والذي بمقتضاه تم زيادة رواتب أعضاء هيئة التدريس بمبلغ 3500 جنيه، دون أي زيادة تذكر للإداريين، فضلا عن تهميشهم في انتخابات القيادات الجامعية.
ويطالب العاملون بالجامعة بالمشاركة في انتخاب القيادات الجامعية، وأن يتم إدراج الإداريين في قانون تنظيم الجامعات كمعاونين لأعضاء هيئة التدريس، ورفع الحوافز إلى 400%، والمشاركة في صرف الجودة التي تقع أعباؤها على الإداريين، ورفع مكافأة الامتحانات، وحل نقابة العاملين بالجامعة، وتقنين أوضاع الحاصلين على الماجستير والدكتوراة، وتثبيت العاملة المؤقتة بالجامعة.