أعلن مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تراقب عن كثب تطورات الوضع في سوريا. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن هذا الإعلان يأتي بعد الانفجار الذي وقع في دمشق، وأودى بحياة عدد من أعضاء الدائرة الداخلية للرئيس السوري بشار الأسد.
وكان نتنياهو، قد أجرى محادثات اليوم مع وزير الدفاع إيهود باراك وغيره من المسؤولين الذين كانوا يراقبون الوضع في سوريا عن كثب، وفقًا لمصادر حكومية.
وكان نائب رئيس الوزراء سيلفان شالوم، قال في تصريحات اليوم الأربعاء: "إن إسرائيل تستعد لجميع الاحتمالات، لكنها لن تشارك بفعالية في التطورات الجارية في سوريا."