تقدمت الجبهة السلفية بمصر بعزائها إلى أهالي الإسكندرية في حادثة العقارات الأربعة المنكوبة. وشددت الجبهة في بيان لها، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي ال"فيس بوك"، على ضرورة تقديم كافة المسؤولين وعلي رأسهم الرئيس محمد مرسي، وكل ما أمكن من تعويضات ومساكن إيواء للمصابين والمشردين، وعدم التهاون في محاسبة كل متورط في أسباب تلك الحادثة.
في سياق متصل، كشف الشيخ محمود عبد الحميد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية؛ أن الدعوة تستعد لاستكمال الأوراق والتصاريح اللازمة لعمل هيئة إغاثة مٌعترف بها بشكل قانوني، تشمل مستشفي ميدانيا مٌتنقلا، بالإضافة للدفع بعدد من كوادرها من الشباب للتدريب في الدفاع المدني، تحسبًا لحدوث أية حالات مماثلة لعقار الإسكندرية، وكذا إمكانية جمع التبرعات لمنكوبي الحوادث المماثلة.
على جانب آخر، جددت الدعوة السلفية بالإسكندرية، حملتها الأولى لدعم الشعب السوري بعنوان "أمة واحدة"، وهي الحملة التي دشنتها الدعوة في فبراير 2012 لجمع تبرعات مالية وعينية لسوريا.
وقالت مصادر سلفية: "إن قرار تجديد الحملة جاء باتفاق جميع أعضاء مجلس إدارة الدعوة السلفية، ليتم إصدار القرار عبر توقيع من الرئيس العام للدعوة السلفية، الشيخ محمد عبد الفتاح أبو إدريس"، مشيرة إلى أن الحملة تنظمها الدعوة فقط، ولا علاقة لذراعها السياسية حزب النور بالحملة من قريب أو بعيد.