أكد البيت الأبيض، أن الأيام والأسابيع الأخيرة شهدت العديد من الانشقاقات من جانب مسؤولين سوريين رفيعي المستوى، مشيرًا إلى أنه كانت هناك انشقاقات عديدة داخل القيادة العسكرية، ومن داخل الحكومة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كاري، خلال المرتمر الصحفي للبيت الأبيض: "أعتقد أن هذا يمثل مؤشرا على تداعي الدعم للأسد داخليا ودوليا، وهذا تطور جدير بالترحيب."
وأشار إلى أن واشنطن ليس لديها تأكيدات بشأن انشقاق سفير سوريا لدى العراق نواف الفارس، وفقا لما ذكرته المعارضة السورية، إلا أنه قال: "يمكنني أن أقول لكم، إنه كان هناك العديد من انشقاقات من جانب مسؤولين رفيعي المستوى في الأيام والأسابيع الأخيرة، وهي مجرد غيض من فيض، وكانت هناك انشقاقات عديدة داخل القيادة العسكرية، ومن داخل الحكومة، وأعتقد أن هذا يمثل مؤشرًا على تداعي الدعم للأسد داخليا ودوليا، وهذا تطور جدير بالترحيب".
واعتبر أن دور إيران ليس إيجابيًا أو مفيدًا، وأن مصلحة الولاياتالمتحدة تأتي في العمل مع الدول التي تريد مستقبلا ديمقراطيا للشعب السوري.
وأضاف كارني: "لقد وجهنا الدعوة للمحيطين بالأسد للنظر في خياراتهم في هذا الصدد، ومعرفة ما يفعله الأسد في شعب بلده، وفهم حقيقة أن الانحياز مع الأسد هو تحالف مع طاغية، وسيسجله التاريخ على هذا النحو، وأن الخيار الصحيح هو التخلي عنه، والتخلي عن النظام، ودعم الشعب السوري في سعيه لتحقيق مستقبل أفضل".