شهدت قرية "شبرا قاص" التابعة لمركز السنطة، واقعة مثيرة عندما تقدّم مزارع ببلاغ يتهم ضابط شرطة بالتسبب في مصرع نجله بسقوطه من على دراجته البخارية، وقرر اللواء صالح المصري- مدير أمن الغربية، إحالة البلاغ إلى النيابة العامة للتحقيق في الموضوع، لتظهر مفاجأة خلال التحقيقات حيث تبين أن المتوفى كان يستقل دراجة بخارية بصحبة اثنين آخرين من أصدقائه عندما فوجئوا بكمين شرطة عند مدخل شبرا قاص، فحاول السائق الدوران بسرعة للهروب من الكمين إلا أن عجلة القيادة اختلت من بين يديه ليسقط بالدراجة ويلقى مصرعه، ويصاب صديقه وينجو الثالث من الموت.
كان مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطاراً من العميد ناصر عطية- مأمور مركز السنطة، بوقوع الحادث أثناء خدمة الملازم أول أحمد الهيتمي- الضابط بقوة مباحث مركز السنطة، عندما لاحظ محاولة قائد دراجة بخارية يستقلها 3 أشخاص الدوران والعودة بسرعة عند مشاهدتهم رجال الشرطة، ما أسفر عن ارتطام الدراجة بأحد أعمدة الإنارة على جانب الطريق، ومصرع (عمر جمال السيد أحمد 23 سنة) مقيم بشارع مصطفى الشورى بأول طنطا، وإصابة مرافقة (مرسي إبراهيم عبد السلام زلط 28 سنة) بكسر بالساعد الأيسر.
تم ضبط الثالث (علي محمد رشاد راضي) وعثر بحوزتهم على لفافة بانجو وعلبة سجائر بداخلها قطعة حشيش، تم التحفظ على الدراجة والمضبوطات، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى السنطة المركزي، والمصاب للمستشفى لتلقي العلاج.
أخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وقررت ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها، واستدعاء الضابط لسماع أقواله، وانتقل أحمد الشنواني- مدير النيابة، لإجراء معاينة مكان الحادث وسؤال شهود الواقعة عن بلاغ والد المتوفى، ومسئولية الضابط عن مصرع قائد الدراجة من عدمه.