بعث المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي ثورة 25 يناير ببرقية تهنئة إلى الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وطالبه بأن يعلي كلمة الحق وينصر المظلومين. وقال حسني صابر، رئيس المجلس: «الشعب خرج يوم 25 يناير، وكان الثمن دماء الشهداء وعيون المصابين وأجسادهم التي قُطعت وشُلت، ونقول لأهالي الشهداء، لقد بدأنا مشوار الوفاء لأبنائكم، وبدأنا أول خطوة في الحرية، وسوف نمضي في طريق النهضة الاقتصادية، والحصول على لقمة العيش» .
فيما أرسل المجلس القومي للمرأة، برقية تهنئة لمرسي، كأول رئيس منتخب لمصر بعد ثورة 25 يناير العظيمة، وأشادت ميرفت التلاوي، رئيس المجلس، بما ورد في خطابه الأول، وتأكيده على المحافظة على احترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة والأسرة والطفل، وإلغاء كل أشكال التمييز .
من جانبه، هنأ اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء مرسي، وقال: "إن الجهاز يعمل بشكل فني ومستقل تحت مظلة الحكومة"، وأوضح أن الحكومة الجديدة إذا كان لديها رغبة في معرفة بيانات إضافية عن تلك التي يقدمها الجهاز، فإنه سيكون على استعداد لتوفيرها للمساعدة في عملية التخطيط.
كما وجه بطرس بطرس غالي، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان التهنئة لمرسي، وأعرب عن يقينه في أن مصالح مصر وشعبها وأمنها القومي ستكون نصب عينيه، وأنه سيرتكز فيها على قيم المواطنة والعدالة والمساواة، وتأكيد احترام حقوق الإنسان، دون تفرقة أو إقصاء أو تهميش .
كما بعث ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، ببرقية تهنئة إلى مرسي، داعيًا كافة طوائف المصريين للالتفاف حوله لتحقيق أهداف الثورة .
كما توالت رسائل التهنئة من الطوائف الدينية والمحافظين والقساوسة والأحزاب، حيث بعث القس أندريه زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ببرقية تهنئة، أكد فيها على أهمية تكاتف كافة طوائف المجتمع حول الرئيس الجديد، وكذلك عادل لبيب، محافظ قنا، داعيًا لمرسي بالتوفيق والنجاح.
وأكد حزب الثورة المصرية، برئاسة طارق زيدان، انحيازه للشرعية المتمثلة في الرئيس المنتخب، وهنًأ مرسي في بيان أصدره اليوم الاثنين، وأعرب عن أمله بالتوفيق للرئيس الجديد في إدارة البلاد، في هذه المرحلة الصعبة.