بمجرد إعلان المستشار فاروق سلطان، عن فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية، طافت مسيرات فرح عارمة بالشوارع والميادين في محافظة الغربية، وخرجت العديد من السيدات يزغردن من شرفات المنازل وبالشوارع، وبدأت السيارات تجوب الشوارع، مستعينة بآلات التنبيه، ورافعة الأعلام المصرية. وخرج المئات من أنصار حزب الحرية والعدالة إلى الشوارع، يرددون «الله أكبر ولله الحمد»، و«النهاردة العصر مرسي خلاص في القصر».
في الوقت الذي اختفى فيه تمامًا أعضاء حملة شفيق، ورفضوا التحدث عن نتيجة انتخابات الرئاسة. وكانت شائعات قوية قد انطلقت بالغربية، تزعم فوز شفيق قبل إعلان النتيجة، وسرت شائعات قوية عن نزول القوات الخاصة والمدرعات والصاعقة إلى شوارع الغربية، وهو ما لم يحدث.
وكانت المقاهي والأندية قد ازدحمت عن آخرها، للاستماع لبيان المستشار فاروق سلطان، واحتبست الأنفاس لوقت طويل، وتباينت ردود الأفعال حول البيان الذي اعتبره البعض طويلا وتوطئة لإعلان فوز شفيق، إلا أن تلك التجمعات انصرفت في هدوء وقناعة تامة، عقب إعلان النتيجة، بما في ذلك أنصار شفيق.