أكد الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، "أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسئولية الكاملة عن تدمير عملية السلام، حيث إنها اختارت الإملاءات والمستوطنات بدلا من السلام والمفاوضات". جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة، روبرت سيري، والمبعوث الإيطالي لعملية السلام ماوتيسيو مساري، برفقة القنصل الإيطالي العام، ودانيال روبنستين، القنصل الأمريكي العام، وسيرجي رادكوف، ممثل روسيا لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، كل على حده.
وشدد عريقات على، "أن قرار الحكومة الإسرائيلية بإقامة 3000 وحدة استيطانية جديدة من مستوطنة «جيلو» في القدسالشرقية، ومستوطنة «بيت إيل» في الضفة الغربية، يعتبر استمرارا لسياسة الحكومة الإسرائيلية بتكثيف الاستيطان وتعميق الاحتلال، وبالتالي، تدمير خيار الدولتين".
وطالب عريقات المجتمع الدولي، وتحديدا الإدارة الأمريكية، بالكف عن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون، وتحميلها مسئولية انهيار وتدمير عملية السلام، ومساعدتها ومحاسبتها عن مخالفاتها للمواثيق والقوانين والأعراف الدولية.
مؤكدا على الحق القانوني والطبيعي والإنساني للحصول على عضوية دولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدسالشرقية في الأممالمتحدة، عبر مجلس الأمن والجمعية العامة.
ودعا الدكتور صائب عريقات، الأسرة الدولية للتدخل الفوري وإنقاذ حياة الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ 88 يوما محمود السرسك، والأسير المضرب عن الطعام منذ 60 يوما أكرم الريخاوي، والأسير سامر البرق المضرب عن الطعام 52 يوما، محملا الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن حياتهم.