لم يمر على حدوث الزلزال،عدة ثوان إلا وامتلأت صفحات (الفيس بوك) و(تويتر) بتعليقات وتغريدات المستخدمين حول الهزة الأرضية التي شعروا بها. ففي حين تساءل كثيرون: هل شعر أحد بالزلزال مثلهم، أم أنها مجرد "تهيؤات"، بينما اتجه آخرون إلى الاستغفار وكتابة أدعية على صفحاتهم، حتى يبعد الله عنهم شر الزلازل.
و لم يخل حدث كهذا من الفكاهة والتعليقات الساخرة التي ربطت بين الزلزال والأجواء السياسية، التي تمر بها البلاد؛ ففي حين وصف أحد التعليقات الزلزال بأنه احتجاج من أرض مصر على ما يحدث فيها، جاء تعليق آخر يربط بينه وبين المؤتمر الذي عقده أحمد شفيق، والذي سبق الزلزال بدقائق، قائلا: "آدي أخره كلام شفيق"، بينما كتبت إحدى الناشطات على صفحتها: "ده غضب من ربنا على اللي صوتوا لشفيق". وعلق أحد المستخدمين على صفحته، قائلا: "الزلزال ده إشارة إلاهية علشان أنتخب محمد مرسي!"، فيما علق آخر "في زلزال، يبقى مبارك مات"
وجاء تعليق آخر يقول: "واحد سألني في الشارع هو في زلزال، قلتله معرفش، علشان مطلعش أسرار بلدي بره!!" في تهكّم منه على الدعاية التي يبثها التلفزيون المصري، ويحذر فيها المواطنين من الحديث إلى الأجانب.