أعلنت الحملة الرسمية للفريق أحمد شفيق فى بيان لها مساء أمس أن شريحة عريضة ممن صوتوا للمرشح أحمد شفيق شاركوا فى جمعة الغضب 28 يناير 2011 وشريحة عريضة أخري منهم من مصابي الثورة, مؤكدة أن من صوتوا لشفيق قرروا الابتعاد عمن "يتمحكون بالدين ويتمسحوا بدماء الشهداء ويزايدوا بهم وكأن لهم توكيلا حصريا عن الثورة والشهداء". وأضاف البيان أن من يصمون أتباع المرشح بالفلول ويضعوهم فى سلة واحدة مع معارضى النظام السابق لم يدركوا أن أصوات السبعة ملايين المؤيدين للفريق هي التى أدخلت أعضاء مجلس الشعب إلى كراسيهم باسلامييهم وعلمانييهم. كما دعت الحملة معارضيها إلى التوقف عن هذا الإجحاف المبين ووضع مؤيدي شفيق في سلة واحدة مع أنصار النظام السابق، وأكدت إمكانية انضمام ملايين أخري ل"زمرة" مؤيدي الفريق بعد أن تزول عن أعينهم غمامات الشك والتضليل الإعلامي وأقلام الكاذبين من النخبة ووقتها سيحترم باقى الشعب أصواتهم. وأوضح القائمون على الحملة أنهم مستمرون في تأييد شفيق، " من أجل مصر ومن أجل تحقيق أهداف الثورة"، مُوضحين أن الثورة لم تكن ثورة مزايدات وتقسيم ما أسموه ب"كعكة السلطة" بين فرقاء متشاكسين يتصارعون على حكم مصر. وقالت الحملة إنها تعرف عدة أطراف تحاول إستخدام المال والقوة فى حملة تشوية للفريق شفيق دون دليل ولا برهان، مشيرة أنهم لا يريدون أن يقصوا أحدا ولا يقبلوا بأن يقصيهم أحدا، قائلين " اسخروا منه أو اسخروا ممن صوتوا له نحن قادمون بإذن الله أقوى وأكثر إصرارا، مصر للجميع وبالجميع نحن لا نقصي أحدا ولكن لن نقبل أن يقصينا أحدا وضعت الاقلام ...وجفت الصحف ". فيما علق نشطاء على البيان المنشور على الموقع الرسمي للحملة من المؤيدين والمعارضين، مُطالبين أنصار الفريق بالتمسك بمعارضة الثورة وتأييد النظام السابق، وعلق أحد المؤيدين " يا عم احنا ضد الثورة ومع النظام السابق حد له عندنا حاجة؟ " فيما أبدي البعض تعليقات ساخرة على ما يخص تأييد الفريق للثورة ومؤيديه من مصابي الثورة قائلا : " أنا قتلت واتقتلت ". الحملة: من لم يصوت للفريق يحاول التمحك بالدين أو التمسح بدماء الشهداء.. ونشطاء: أنا اقتلت واتقتلت!