تحول مجمع المحاكم بطنطا إلى ثكنة عسكرية، حيث كثف الأمن المركزي وقوات الشرطة والشرطة العسكرية من وجودهم، استعدادا لمحاكمة قيادات أمن الغربية السابقين، والمتهمين بقتل 15 شهيدا وإصابة 60 آخرين، وهم اللواء رمزي تعلب، واللواء مصطفى البرعي مديرا أمن الغربية السابقين، واللواء علاء البيباني، حكمدار المديرية، أثناء أحداث الثورة، واللواء صلاح محرم، مدير الإدارة العامة لقطاع الأمن المركزي بوسط الدلتا سابقًا، و3 ضباط آخرين بوحدة مباحث قسم ثان طنطا. تجمهر أهالي الشهداء والنشطاء والعديد من الحركات السياسية والثورية داخل ساحة المحكمة، مرددين هتافات "الجيش المصري باعنا المجلس مش بتاعنا"، " الشعب يريد الإعدام في التحرير"، " رمزي ومعاونيه لازم لهم الإعدام". يذكر أن محكمة جنايات طنطا، برئاسة المستشار إسماعيل عطية وعضوية المستشارين جمال جمعة قطب وعلاء الدين الشجاع، قررت تأجيل المحاكمة في جلستها الأخيرة إلى جلسة اليوم، للإطلاع على الأحراز وسماع شهود النفي.