طالب الدكتور حمدي أبو المعاطي، نقيب التشكيليين، كافة القوى السياسية والوطنية باحترام نتائج الانتخابات، واحترام من سيأتي به الصندوق الانتخابي، مؤكدا أهمية عدم الاعتراض على النتائج، حتى تستقر البلاد . وقال أبو المعاطي: إن استمرار المشهد السياسي الراهن يؤدي إلى هدم المؤسسات الهامة في الدولة من خلال التشكيك في القضاء وفي كل شىء، مؤكدا أن تلك الأمور مردودها سلبي بشكل عام.
وأضاف نقيب التشكيليين، أن الدستور القادم لا بد له، وأن يضم وثيقة تؤكد حق الإبداع والمعرفة، ليس فقط للفنانين، إنما لجميع المواطنين، منوها إلى أن البلد لن تتطور إلا من خلال مبدعيها، فضلا عن تطبيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة، وهي الحرية والعدالة الاجتماعية لكافة طوائف المجتمع .
وأشار إلى أن لهجة الإسلام السياسي تجاه الفن غير مطمئنة، وتعيدنا إلى الخلف مئات السنوات، وقال: إنه من غير المقبول أن يقول أحد نواب البرلمان التابعين للتيار الإسلامي لأحد المثقفين: "أننا أسيادك"، واصفا تلك اللهجة بأنها غير مبشرة، وأن كافة الفنانين والمبدعين سيتصدون لأي محاولة من شأنها السيطرة على الإبداع أو وضع رقابة جاهلة على الفن.