أعرب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال بني غانتز، اليوم الثلاثاء، عن قلقه إزاء تزايد مظاهر زعزعة الاستقرار، في هضبة الجولان؛ بسبب ضعف النظام السوري. وقال الجنرال الإسرائيلي، في كلمة ألقاها أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، في الكنيست: "من تداعيات الأحداث في سوريا على هضبة الجولان، تزايد مظاهر زعزعة الاستقرار، وحتى في المنطقة الفاصلة على الحدود الإسرائيلية السورية."
وأضاف الجنرال غانتر: "ليست نشاطات إرهابية حتى الآن، إلا أن هذا الأمر قد يحصل قريبًا". وتابع الجنرال الإسرائيلي: "نحن قلقون اليوم أكثر من أي وقت مضى، إزاء تهريب الأسلحة من سوريا إلى حزب الله، خصوصًا في حال سقوط النظام السوري".
ويعتبر الجنرال غانتر، أنه مهما كانت نتيجة النزاع في سوريا فهي ستكون سيئة بالنسبة إلى إسرائيل، وقال: "في حال سقط الأسد وأعتقد بأن هذا سيحصل، ستزداد مظاهر للاستقرار وفي حال بقي الأسد سيكون ضعيفًا وسنبقى في حالة اللااستقرار نفسها، وستزداد الحوادث وأعمال التهريب على طول الحدود".
وكان ضابط إسرائيلي كبير، أعرب ل«فرانس برس» في مايو الماضي، طالبًا عدم الكشف عن اسمه، عن تخوفه من أن ينشأ فراغ، في حال الإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأسد، يمكن أن تستفيد منه القاعدة للتمدد إلى هضبة الجولان. ولم يسجل أي حادث مهم على الحدود بين البلدين، منذ حرب أكتوبر 1973.