التزمت حملة الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، الصمت التام خلال اليومين الماضيين، ولم يعلق أحد منهم على الحملة التي يتعرض لها المرشح الرئاسي ومناصروه، والتزم الجميع بيوتهم، انتظارا لأوراق الدعاية التي من المفترض أن تصل، اليوم الخميس، من القاهرة، على الرغم من بدء فترة الدعاية أمس الأربعاء. وأبدى بعض أعضاء الحملة استياءهم، من اتهام المواطنين بدعمهم من «الفلول» والإنفاق على الحملة، مؤكدين أن من يدعم شفيق بالمال يدعمه بشكل شخصي لا بشكل تنظيمي.
وصرح ل« الشروق» محمود الفقي، أحد منسقي حملة شفيق، قائلاً: إن "بعض أفراد حملة عمرو موسى قد انضموا للحملة، وبدأوا بالفعل العمل بها، وطبعوا منشورات تحذر المواطنين من انتخاب الإخوان تحت مسمى "لا لانتخاب الإخوان"، وتم توزيعها بمراكز محافظة الغربية، فضلا عن قيامهم بكتابة إنجازات الفريق شفيق بنفس المنشور".
وفي الوقت ذاته، أكد رضا غانم، المنسق الإعلامي لحملة مرسي بالغربية، أن "الحملة قد نفذت برنامجها اليومي التي تم وضعه لأول يوم دعاية بجولة الإعادة، والذي بدأت بلصق الملصقات وتعليق اللافتات، وتوزيع المنشور الإعلاني الذي يضم برنامج الدكتور مرسي بشوارع الغربية"، كما أعلن عن مشاركة بعض أفراد حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحملة حمدين صباحي بشكل شخصي، منهم لدعم الدكتور مرسي في الدعاية، وحشد أهالي المحافظة.