أحكمت القوات اليمنية، قبضتها اليوم الاثنين، على بلدة في الجنوب، تسيطر عليها بصورة كبيرة جماعة مرتبطة بالقاعدة، بينما سعت لإخراجها في هجوم جديد، مدعوم من الولاياتالمتحدة على متشددين إسلاميين. وقال مسؤول بالجيش: "إن خمسة متشددين قتلوا في اشتباكات مع قوات حكومية على الطرف الشرقي من زنجبار التي سيطر عليها مقاتلون إسلاميون قبل عام، بينما كان الرئيس السابق علي عبد الله صالح، يواجه احتجاجات ضد حكمه."
وقال مسؤولون: "إن قوات يمنية دخلت وسط زنجبار يوم السبت الماضي، واستعادت مواقع رئيسية لكن المتشددين ما زالوا يسيطرون على جزء كبير من البلدة، وزرعوا ألغاما لتغطية تراجعهم". وترقب الولاياتالمتحدة والدول الحليفة في الخليج الوضع بقلق بالغ، بينما يستغل المتشددون الاضطرابات في اليمن لترسيخ موطئ قدم لهم خاصة في محافظة أبين بالجنوب.
ويطوق الجيش بلدة جعار، وهي معقل آخر للمتشددين في أبين من كل الجهات. ويقول مسؤولو المخابرات الأمريكية ومكافحة الإرهاب: "إن قدرتهم على القيام بعمليات ضد المتشددين داخل اليمن، تحسنت كثيرًا منذ أن حل الرئيس عبد ربه منصور هادي، محل صالح في وقت سابق من العام الجاري".