ناشد أحمد أنيس- وزير الإعلام، وسائل الإعلام بشقيها المسموع والمقروء بضرورة التزام الحيدة والنزاهة في نقل الأحداث خلال بث فعاليات الانتخابات الرئاسية التي يبدأ التصويت فيها – غداً الأربعاء، والبعد عن التهويل والإثارة وعدم نشر أي معلومات قبل التأكد من صحتها، حتى يتم تفادي ترويج أخبار مغلوطة قد تؤثر على سير العملية الانتخابية في أي مكان بالجمهورية، خاصة وأن الأرض تكون خصبه لنشر الشائعات والأخبار غير الصحيحة في تلك الأجواء التنافسية بين كل المرشحين. وأوضح وزير الإعلام، أنه تم تشكيل غرفة عمليات للوزارة لمتابعة العملية الانتخابية لحظة بلحظه على مدار يومي الانتخاب، وتسهيل عمل كل وسائل الإعلام الوطنية وحل كل مشاكلهم أولاً بأول، كما ستكون هناك غرفة عمليات مماثلة داخل الهيئة العامة للاستعلامات للتعامل الفوري مع أي شكوى قد تتلقاها من المراسلين الأجانب أثناء ممارسه عملهم الإعلامي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات.
كما أكد أنيس، أن الانتخابات تحظى باهتمام دولي لم يسبق له مثيل، وأنها إحدى ثمار ثورة الخامس والعشرين من يناير العظيمة التي لولاها ولولا دماء الشهداء الذكية التي أريقت فيها، لما وصل الشعب المصري لتلك اللحظات التاريخية التي يتم فيها اختيار رئيس من بين ثلاثة عشر مرشحاً رئاسيًا أتيحت لهم نفس فرص التنافس على مدار الأسابيع الماضية، ودون أن يعلم أحد ما ستسفر عنه نتيجة هذه الانتخابات مسبقًا.
وفيما يخص تغطية إعلام الدولة لهذا الحدث أضاف أحمد أنيس، أنه تم منذ فترة وضع خطة التغطية الإعلامية لنقل هذا الحدث على شاشات التليفزيون المصري والشبكات الإذاعية المختلفة من خلال شبكة ضخمة من المراسلين انتشرت في كل ربوع الجمهورية، ليعيش المواطن أجواء الانتخابات في كل محافظات مصر لحظة بلحظة، مشيراً إلى أن كل الإمكانيات تم توفيرها لنقل صورة واقعية للانتخابات، مشددًا على أن إعلام الدولة وقف على مسافة واحدة من كل المرشحين أثناء فترة الدعاية الانتخابية، وهو ما أشارت إليه لجنة رصد ومتابعة الأداء الإعلامي في تقريرها الأول.