استنكرت فرنسا الحادث المسلح الذي أودى بحياة رجلي الدين أحمد محمد عبد الواحد، ومحمد حسين مرحاب في شمالي لبنان، أمس الأحد، مؤكدة ضرورة تسليط الضوء على ملابسات الواقعة، داعية كافة الأطراف في بيروت إلى الحوار، ورفض الاستفزازات من أجل تخفيف حدة التوتر. وأعربت الخارجية الفرنسية في بيان صحفي، اليوم الاثنين، عن تعازيها لأسرة الضحيتين، معبرة عن إدانتها للحادثين اللذين أوديا بحياة شخصين وإصابة آخرين ببيروت الليلة الماضية، ورحبت باريس برد فعل السلطات اللبنانية التي أمرت بإجراء تحقيق فوري وبالبيانات الصادرة من أجل تهدئة الأوضاع، مجددة تأكيدها على الدور الأساسي الذي يتعين على القوات المسلحة اللبنانية القيام به، من أجل الحفاظ على وحدة وأمن البلاد.
من ناحية أخرى، استنكرت الخارجية الفرنسية الهجوم الذي استهدف وحدة للجيش اليمني بصنعاء، ما أدى إلى مقتل العشرات والعديد من الجرحى، وأعربت الوزارة عن تعازيها لأسر الضحايا وتضامنها مع السلطات اليمنية في حربها ضد الإرهاب، مؤكدة دعم باريس للجهود التي يبذلها الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي؛ لكي تستكمل البلاد مسيرة الانتقال السياسي الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني.