قال المرشح الرئاسى، الدكتور محمد سليم العوا، إن ميدان التحرير موجود لكل من يخلف وعده، موضحا: «إذا أخطأت فى حال وصولى لمنصب الرئاسة من حق المجمتع أن يخرج ويخلعنى». وأضاف العوا خلال لقائه مع برنامج «موعد مع الرئيس»، على قناة النهار، مساء أمس الأول، «دعوت الكل لمناظرتى ولم تتم دعوتنا لأى مناظرة، وعلى المرشحين أصحاب المشروع الإسلامى المناظرة فيما بينهم، لذلك أدعو عبدالمنعم أبوالفتوح ومحمد مرسى لمناظرة علنية معى».
ونفى العوا أن يكون تقدم بمشروع دينى للرئاسة، موضحا «لست عضوا فى جماعة تفرض على أفكارها والدين أعلى بكثير من أن يكون نظام حكم أما الاختلاف الفقهى فيسهل من عملية التشريع».
وتطرق العوا إلى الفن قائلا إنه لا قيود على حرية الفن إلا إذا دخل الممارس نطاق الأخلاق والنظام العام، وهذا ما يحدده القضاء، مؤكدا أن الفن أساسه الإبداع وهو الذى يراقب نفسه كما أن للمجتمع دورا فى هذه الرقابة، وإذا كانت هناك خلافات حول قيمة فيلم ما فالطبيعى أن يرد عليه بفيلم آخر، وليس اللجوء إلى المحكمة.
وعن قضية الفنان عادل إمام المحكوم عليه بالحبس 3 شهور فى قضية ازدراء الأديان، قال إنه كان يجب الرد على أفلام إمام بأفلام تمثل الرأى الآخر وليس بإقامة دعوى قضائية، مضيفا «العمل الفنى المخطئ ليس مكانه المحكمة».
وأكد العوا عن تأييده للجيش المصرى، قائلا «أنا مؤيد للجيش المصرى سواء كان هذا المجلس العسكرى أو غيره.. ويجب أن يعرف الجميع أننى كما قلت للمجلس العسكرى أحسنت فأيضا عندما أخطأ قلت له أخطأت»، موضحا أنه لم يكن جائزا أن يطلق الجيش أو الشرطة الرصاص على أى مواطن، و«طالبت بإظهار نتائج التحقيقات منذ شهور» لكنه أضاف «شهداء ما بعد11 فبراير استشهدوا لأسباب غير مشروعة».
ووصف العوا حالته الصحية بأنها «جيدة» وأنه قادر على تحمل عبء الرئاسة، مشيرا إلى أنه لم يجر إلا عملية قلب مفتوح فى أمريكا عام 2001، ومنذ هذا التوقيت «صحتى على ما يرام، واسألوا أصدقائى فى الحملة كيف يتساقطون من حولى من كثرة العمل وهم شباب فى الثلاثين».