دخل عدد من العاملين المؤقتين في مستشفى منشية البكري، في إضراب عن العمل، غدا، احتجاجا على عدم ضم أسمائهم في قوائم التعيينات الخاصة بالمستشفى، أسوة بزملائهم في عدد من المستشفيات الحكومية الأخرى. كان 134 عاملا مؤقتا، من إداريين وفنيين وكيميائيين، أرسلوا أوراق تعيينهم إلى إدارة الشئون الصحة في مصر الجديدة، ليتم تعيينهم ونقلهم إلى الباب الأول في الموازنة العامة للدولة، بدلا من تعيينهم بعقود على بنود في "الصناديق الخاصة"، إلا أنهم فوجئوا بتبديل أسمائهم ب50 اسما من أبناء العاملين في المنطقة الطبية، ومديرية الشئون الصحية.
وأكد العاملون في المستشفى أن كشف الأسماء لم يصل إلى الجهاز المركزي للمحاسبات، بعدما تم التلاعب فيه، خلال المراحل التي يمر بها، بدءا من مديرية الصحة إلى الإدارة الصحية بمصر الجديدة، وصولا للجهاز، مشيرين إلى أنهم لا يعرفوا حتى الآن "من الذي تلاعب في الكشف".وفيما حاول مدير المستشفى طمأنة العاملين المؤقتين، بأنه سيتوجه إلى مديرية الصحة لكشف اسباب التلاعب، أصر العاملون على الاستمرار في الإضراب، الذي يستمر لمدة 3 أيام، مهددين بتوسيع نطاقه ليشمل ال134 عاملا مؤقتا في المستشفى. ومن جهتها، أعلنت النقابة المستقلة للعاملين في مستشفى منشية البكري، تضامنها مع الإضراب، حتى يتم كشف التلاعب، وتعيين العاملين المؤقتين في المستشفى، كما حدث مع المستشفيات الحكومية الأخرى، حسبما أكد لنا النقيب، محمد شفيق