نظمت 3 ائتلافات لمصابى الثورة وأسر الشهداء، وقفة أمام مقر هيئة الأرصاد الجوية بشارع الخليفة المأمون فى محيط وزارة الدفاع، أمس، تحت شعار «فى حب الجيش المصرى»، للتعبير عن تأييدهم للقوات المسلحة أمام الهجمات الأخيرة ضده عقب اشتباكات العباسية. وأعرب المؤيدون عن رفضهم لما سموه «المساس أو النيل من الجيش أو بأحد من القوات المسلحة»، وحملوا لافتات مدونا عليها عبارات تضامن من بينها «لن نسمح بإهانة خير أجناد الأرض»، و«لن نسمح لأحد من أعداء الوطن بالاعتداء على الجيش»، و«الجيش خط أحمر»، فيما رددوا هتافات تأييد.
ووجه المصابون اتهامات لبعض القوى والأحزاب السياسية التى «تحاول العبث بمقدرات الوطن»، ومن بينها جماعة الإخوان والسلفيون وحركة 6 أبريل، بحسب ما أكده منسق ائتلاف مصابى وأسر شهداء الثورة أيمن حفنى.
وقال: «المصريون يؤيدون الجيش، وليس من حق تلك القوى السياسية أن تفرض آراءها على أحد، فالجيش مازال ملاذ مصر الأخير، وإذا هدم ستهدم معه مصر»، مهددا بتصدى جميع مصابى الثورة لكل من يحاول الاعتداء على الجيش.
ورفع المصابون أثناء الوقفة التضامنية مطالب عدة من بينها إقالة الأمين العام للمجلس القومى لرعاية مصابى وأسر شهداء الثورة، د. حسنى صابر، حيث اتهموه بالتباطؤ فى صرف التعويضات وتخصيص الشقق للمصابين، وفى المقابل تحدث إليهم العقيد محمد عبدالوهاب، أحد ممثلى وزارة الدفاع، مؤكدا أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصدد إصدار حزمة قرارات لصالحهم الأسبوع المقبل.