يواصل المصريون المقيمون بفرنسا اليوم السبت، الإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية المصرية، بمقر السفارة بباريس والقنصلية بمرسيليا. وتتلقى السفارة مظاريف التصويت بالبريد أو باليد اعتبارا من الساعة الثامنه صباحا بالتوقيت المحلى لباريس"الثامنة بتوقيت القاهرة" وحتى الساعة الثامنة مساءً يوميا وفقا لتعليمات لجنة الإنتخابات الرئاسية.
ويبلغ عدد المصريين في فرنسا ممن سجلوا أسماءهم للتصويت نحو 5900، بينهم 5500 بباريس و400 بمرسيليا، وأعلنت السفارة أنها تعمل بكامل طاقتها يوميا لتلقي استفسارات المواطنين فضلا عن استقبال الناخبين والمظاريف التى تصل إليها.
وفور الانتهاء من عملية التصويت فى المرحلة الأولى من انتخابات الرئاسة تبدأ عملية فرز الأصوات داخل مقر السفارة تحت إشراف لجنة الانتخابات وفقا لتعليمات لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر.
ومع بدء عملية التصويت أمس ظهر جدلا جديدا بين المصريين في فرنسا بشأن حصول مندوب المرشح في اللجنة الفرعية على نسخة رسمية من محضر فرز الأصوات في لجنته، مما يفتح المجال أمام تسريب النتائج في الخارج، ما يمكن أن يؤثر على توجهات التصويت بين المواطنين في الداخل الذين لم يحسموا بعد موقفهم.
وشهد اليوم الأول من التصويت إقبالا محدودا لا يزيد عن 120 شخصا، ولكن من المتوقع أن تزداد الأعداد اليوم السبت وغدا الأحد، باعتبارهما العطلة الأسبوعية فى فرنسا كما فى سائر البلدان الأوروبية، بالإضافة إلى الأعداد الكبيرة التى تلجاء للتصويت عبر البريد وخاصة ممن يقيمون بمناطق ومدن بعيدة عن مركزى الإقتراع سواء بالعاصمة باريس أو مرسيليا بجنوبى البلاد.
وذكرت مصادر دبلوماسية باللجنة الفرعية للانتخابات بالسفارة المصرية بباريس، أن مندوبين فقط عن المرشحين للرئاسة وهما الدكتور محمد مرسى وحمدين صباحى يتابعان العملية الانتخابية.
وقال الدكتور محيي الدين أحمد، مندوب صباحى، "إن حملتهم الانتخابية تضم نحو 300 فرد، وأن دوره يقتصر على متابعة عمليات التصويت ثم فرز الأصوات بعد إغلاق باب الاقتراع سواء فى الجولة الأولى أو الثانية من الانتخابات.
أما المهندس أحمد سالم، مندوب مرسى، فأشار إلى أن حملة مرشح الإخوان تضم في فرنسا نحو مائتى فرد، تعمل على مساعدة المصريين فى التعرف على البرنامج الانتخابى للمرشح مع الحرص على عدم التأثير على الناخبين خلال عملية الاقتراع.