قامت الإدارة العامة للمرور، اليوم الثلاثاء، بإزالة الحواجز والجدران الأسمنتية التي وضعت بشارع القصر العيني، منتصف شهر ديسمبر من العام الماضي 2011. وبعد إزالة الحواجز الأسمنتية الواحد تلو الآخر، عادت الحركة المرورية إلى طبيعتها تدريجياً، بعد أن تم إغلاق الشارع بالكامل للحيلولة دون تفاقم الأحداث بعد المواجهات التي وقعت أمام مقر رئاسة مجلس الوزراء.
وكان الدكتور محمد سعد الكتاتني، قد طالب يوم أمس الاثنين، خلال جلسة مجلس الشعب، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بإزالة الحواجز الأسمنتية بشارع القصر العيني، باعتباره شارع حيوي لما فيه من أبنية هامة مثل رئاسة مجلس الوزراء ومقر مجلسي الشعب والشورى، بعدما قام عدد من الشباب بإزالة جزء من الحاجز.